#1
|
|||||||||
|
|||||||||
حرمان الطاعة
حرمان الطاعة: يقول سفيان: حرمت قيام الليل أربعة أشهر بذنب و ابن سيرين يعير رجلا بالفقر فيحبس في دين ومكحول يعير آخر بالرياء في البكاء فيحرم البكاء من خشية الله سنة. و الحقيقة أن تعجيل هذه العقوبات هو من علامات حب الله للعبد فإنها محتملة تمر سريعا و تنقضي، أما عقوبة الآخرة فما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا و إذا أراد الله بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. فالمقرب عند الله هو المعاقب، و المطرود من رحمة الله هو المسكوت عنه في الدنيا ليدخر له العقاب في الآخرة. لحظة من فضلك!!! قد يذنب العبد و لا يشعر أن الله عاقبه، و لا يحس أن نعم الله عليه تغيرت، فما تفسير ذلك؟ أقول: فقدان حلاوة الخشوع و لذة المناجاة حرمان، الزهد في الازدياد من الطاعات حرمان، إغلاق باب القبول حرمان قحط العين و عدم بكائها حرمان، قسوة القلب و عدم تأثره عند سماع الموعظة حرمان، و المحرومون كثير ولكن لا يشعرون. أخي العاصي... كم نظرت عينك إلى الحرام فقل بكاؤها و كم غبت عن صلاة الفجر فانطمس نور وجهك وكم رتعت في المال الحرام محقت بركته و كم مرة استمتعت بلذاذة الألحان فحرمت تلاوة القرآن و غزا حب الدنيا قلبك فخرجت الآخرة منه لأن الآخرة عزيزة لا تقبل الشراكة. لطيفة قال إبراهيم بن ادهم: *كثرة النظر إلى الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب* ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|