العاشرة مساءاً ...
كان المزاج سيئاً .. منضدة صغيرة ... ورقً مبلل بالعرق ...
موسيقى شاحبة تنبعث من زاوية مغلقة بين جلدي وصوت قدميها ...
جاءت .. لم تأتي بعد ..
اشعل سيجاراً من حطام الخشب .. دخان مسافراً بين ضباب المطر ...

كنت اجلس على قارعة جلدي مبللاً من صمت المكان ...
كنت انتظر ...
والمساء لا ينتهي ...
ولا جف الورق ...

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

فقد أتت
ومعها محملاً
كمٌ من الأشواق
رغم ما تبقى ما بيننا من مسافة تفصل
فقد تعديت بها
بلدٍ وبلدان
وفيك القلب رغم تعبه
تكلم
,
عاشـــــــــقة القلم الحر

عاشقة نورتي الموضوع اشكرك

جميل ما قرأت



تقبل مروري / بحــــــــــــر