|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
مكتبة قصص لطفلك مرجع لك اب وام
السلحفاة والارنب بالصور كان يا ما كان في قديم الزمان ,كان هناك أرنباً مغرورا يعيش في الغابة وكان يفتخر دائماً بأنه الأسرع ولا أحد يستطيع أن يتغلب عليه وفي يوم من الأيام شاهد السلحفاة المسكينة تمشيء بطء شديد وراح يستهزأ بها ويقول لها أنك مسكينة بطيئة جدا جدا فقالت له السلحفاة: ما رأيك أن نتسابق أنا وأنت وسوف نرى من سيفوز؟!! وذهب الأرنب والسلحفاة وبدأ السباق والأرنب المغرور يقول : لن تغلبني هذه البطيئة ؟!! الأرنب المغرور توقف لينام وهو يقول لنفسه سأغلب السلحفاة البطيئة بعد أن أرتاح ولكن السلحفاة تابعت المشي ولم تتوقف أبدا وصلت السلحفاة لخط النهاية والأرنب المغرور في نومه العميق وفازت السلحفاة لأنها لم تتوقف عن المسير فلما نهض الارنب المغرور من نومه تفاجأ بذلك واخذ يبكي الخساره ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
07-22-2014, 07:49 PM | #2 |
|
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. قال الممحاة:كيف حالك يا صديقي؟. أجاب القلم بعصبية: لست صديقك! اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟.. فرد القلم: لأني أكرهك. قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟. أجابها القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء . انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!. التفت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة . فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقت يا عزيزتي! فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟. أجابها القلم وقد أحس بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي. فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم: ولكني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!. فأجابت الممحاة: لأني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً: وأنا أحس أني أقصر مما كنت! قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً: ما أعظمك يا صديقتي، وما أجمل كلامك!. فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان.. |
اقتباس |
07-22-2014, 07:50 PM | #3 |
|
كان في قديم الزمان رجل صالح وله بضعة أولاد .. قص الله علينا قصتهم في سورة القلم . كان لذلك الشيخ الصالح بستان جميل عامر بمختلف أنواع الأشجار المثمرة، وجداول الماء العذب تسقيها، فتعطي تلك الأشجار فواكة لذيذة وكثيرة ومتنوعة. وكان ذلك الشيخ قد جعل نصيباً في تلك الثمار للفقراء والمساكين، الذين كانوا يتوافدون أيام قطافها إلى البستان، ليأخذوا نصيبهم منها، وكان الشيخ يعطيهم مما رزقه الله بنفس طيبة وقلب سعيد، لأنه كان يعرف أنه بذلك يرضي الله تعالى، ويدخل السعادة على قلوب أولئك المعذبين. وكان جميع أولاد الشيخ الصالح – إلا واحد منهم – يكرهون فعل أبيهم ، ويعتبرونه تبذيراًوإنفاقاً في غير موضعه حتى إذا ما مات أبوهم الشيخ ، قرروا أن يحتكروا ثمرات البستان لأنفسهم ، ليكثروا مالهم ، ويسعدوا أنفسهم وأولادهم، وليذهب الفقراء إلى حال سبيلهم. قال أحدهم: لقد صار البستان لنا، وسوف نجني منه الكثير. وقال الثاني: ولن ندع الفقراء يقتربون منه وقال الثالث: ولن يطمع الفقراء بعد اليوم بشيء منه. قال أوسط الإخوة، وكان معجباً بأبيه وبكرمه وإنفاقه على الفقراء والمساكين : أنصحكم أن تسيروا على ما كان يسير عليه أبوكم، فالله سبحانه وتعالى قد جعل للفقراء والمحتاجين حقاً في هذا المال.- |
اقتباس |
07-22-2014, 07:52 PM | #4 |
|
كان فيمن كان قبلنا رجل اراد ان يقترض من رجل اخر الف دينار لمدة شهر ليتجر بها فقال الرجل: ائتني بكفيل قال:كفي بالله وكيلا فرضي وقال صدقت كفي بالله وكيلا ودفع اليه الالف دينار. خرج الرجل بتجارته فركب في البحر .وباع وربح اصنافا كثيره لما حل الاجل صرف وجاء ليركب في البحر ليوفي القرض...فلم يجد سفينه انتظر اياما فلم تاتي سفينه حزن لذلك كثيرا وجاء بخشبه فنقرها وفرغ داخلها ووضع فيها الالف دينار ووضع ورقه وكتب عليها :اللهم انك تعلم اني اقترضت من فلان الف دينار لشهر وقد حل الاجل ولم اجد سفينه انه قد طلب مني كفيلا فقلت :كفي بالله كفيلا فرضي بك كفيلا فاوصلها اليه بلطفك يارب. وسد عليها بالزفت ثم رماها في البحر. تقاذفتها الامواج حتي اوصلتها الي بلد المقرض وكان قد جاء الي الساحل ينتظر مجئ الرجل لوفاء دينه فراي هذه الخشبه اخذها حطبا للبيت ننتفع به فلما كسرها وجد فيها الالف دينار ؟ ثم ان الرجل المقترض وجد سفينه فركبها ومعه الف دينار ظن ان الخشبة ضاعت. فلما وصل قدم الي صاحبه القرض واعتذر عن تاخيره لانه لم يجد سفينه حتي اليوم . قال المقرض: قد قضي الله عنك وقص عليه قصة الخشبه التي وجدها فلما كسرها وجد فيها الدنانير. |
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|