في هذه الحياة المليئة بالهموم والأحزان

وربما الجروح والآلام التي لا تبـرى ..

من قبل أناس ....سواء بقصد أو بغير قصـد .!

البعض منا يلجأ إلى التحاور والحلول الودية .. لفهم الأسباب التي

دفعت لحدوث الإشكال بين الطرفين ويكتفون بذلك .!

وترى فئة أخرى أن الانتقام هو السبيل الوحيد ليشفي غليلهم وليرد

اعتبارهم وأحيانا كرامتهم المهانة وكبريائهم المجروحه

وآخرون!!!!!

ربما يجدون الاثنان وسيلة لمداواة الجروح العميقة التي تغلغلت في النفوس وجرحت في الصميم .

السؤال الذي يطرح نـفسه .. !!!!!

هل ترى الانتقام أفضل وسيلة لعلاج جروحك ورد اعتبارك.. ؟؟

أم أن طيبتك وتسامحك تفرض عليك أسلوبا أفضل ..؟

لو كنت انت الانسان المجروح ماذا ستفعل؟؟؟

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

الانتقام ليس بوسيله لعلاج الجروح
بل ربما يكون وسيله لزيادة الجروح
سلمت يداك
كل الود
ذكرى الغالي

ولو ان التغاضي يعتبره البعض
من ضعف الشخصيه
بختصار
انا بطبعي سموح
لهذا سأتركها مع اخواتها
بتجاه الريح

اميرة الاحساس
يسلمو ع الطرح
اتمنى ان تكون اجابتي
كافيه

الإنتقام حق مشروع , و تم ذكره دينيا و مناقشته فيها مايستحق الرجم أو الإعدام أو (حكومه)

الانتقام ليس كل شيء , فنحن لا نغتصب من يغتصب , ولا نسرق من سرقنا , ولا نطعن من طعننا
كل جرم و له عقاب مناسب له حسب الكتاب و السنه.

اما الرأي الشخصي في الإنتقام : فهو حق مشروع ان كان فيه درء للمفاسد و قد مررت بمواقف كثيره من حولي , اما كانت بسبب قتل شخص لصديقته , و إعفاء من أهل المجني عليه مما أسهم في سعي أبنهم الأصغر بالانتقام و فتل أخا للجاني.
أرى أحيانا ان في الإنتقام _ تطبيق الحدود _ مصلحه
إما الانتقام الشخصي , فهو عباره عن سجن و عالم مليء بالاشباح يملأه الحقد و ينتج عنه الضياع , لأن الإنتقام يشتت الإنتباه لمن نحب و يشغلنا فيمن نكره.
أرى شخصيا أن أفضل أنواع الإنتقام هو المصارحه وجها لوجه , ثم مسامحته و تضييق الخطوط الحمراء فيما بيننا
ذلك سيهم في أشد عقاب و هو ( تأنيب الضمير)

من سيجرحني سينام تلك الليله مقتولاً مقتولاً ياااولد

العفو والتسامح صفة النبلاء والكرماء
ولنا في رسول الله صلى عليه وسلم اسوة حسنه علي افضل الصلاة واتم التسليم
والأنتقام كلمه خطيره قد تؤدي بصاحبها الي ماقد يحمد عقباه لان النفس امارة بالسوء وهنا دور الشيطان الذي ينتظر هذي الفرصه وهي غضب الشخص حتى يقوم بعمل مضاد وهي جريمه مقابل جريمه ولكن هنا نقف ماذابعد هل انتهت القضيه لا والله بل ابتدت معاناة جديده وهي الندم ومأمر الندم يموت الانسان كل لحظه ويبدا يقول ياليتني حكمت عقلي ولا ننسى اننا محاسبون في الدنيا والاخرة فأذا كانت الامور خلافات بعيده عن كرامة الانسان فهناك سبل كثيره للاصلاح والتصالح واذاكانت غير ذالك فيوجد قانون ومحاكم لا المسئله فيها جنه ونار فلا تلقو بأيدكم الي التهلكه والشجاع هو من يملك نفسه عند الغضب
موضوع جميل ورائع يسلم من جعل هذا الطرح بين ايدينا