العنصرية القبلية والطائفية هي ثقافة مجتمع أولا وأخيراً
فإن وجدت المناخ المناسب لها نمت وإستفحلت وسيطرت
وإن كان المناخ غير مهيء لها ماتت وأندثرت وزالت
وقد كانت موجودة قبل الإسلام وعندما بعث الله نبيه محمد
صلى الله عليه وسلم بالحق نبياً زالت هذه العنصرية الجاهلية
الممقوتة من ثقافة المجتمع .. وإن بقي منها النذر القليل أحيانا
بين بعض أشراف قريش ممن شاخوا وشابوا فيها وعليها ..
ففي زمن النبوة رأينا عبداً حبشيا بعد ان أسلم أصبح سيداً من ساداة
الجنة وهو سيدنا بلال ابن رباح رضي الله عنه وارضاه ..
نعم كان الإسلام هو منهاجهم وأساس ولائهم وبرائهم وهذا شرع الله
وكان هو أساس عدلهم وتصنيفهم ومعاملتهم مع بعضهم ومع غيرهم
ولكن عادت بعد أن تحولت الخلافة إلى ملك عاض وأثرة مقيتة
فعندما يستأثر الحاكم في أي بلد أو زمان أو يستأثر القوي والمستغلب
بالأرزاق والثروات ويبدأ يصنف الناس حسب هوائه حتى يستأثر بحصة الأسد
من المال العام هو وقبيله وحاشيته ومن حولهم ويصنفهم على أساس عائلي وقبلي
وعرقي ومناطقي وطائفي ومذهبي وفكري و و و وأخيراً مواطن وأجنبي
فلا تستغرب أن تسود هذه الثقافة العنصرية المقيتة المجتمع .

بالنسبة لبلادنا السعودية وفي زمن من الأزمان أنتشر الجوع والفقر والجهل والرذيلة والأثرة
وتغلب من تغلب وأصبح المسيطر فأمتلك الأرض ونصب نفسه سيداً عليها وكان مصدر
الرزق الوحيد للضعيف أن يعمل لديه مزارعاً أو خادماً أو صانعاً
فحتى يفضل ذاك القوي نفسه على الضعيف صنفه بالصانع أو الخادم ومع مرور الزمان قدح في نسبه
فظهر القبيلي والخضيري .. والميتين وعشرين والمية وعشرة .. الخ الخ الخ

ولا أود الحديث أكثر وأكثر .. ليس خوفا ولكن حفاظا على سلامة الموقع
ولكن للأمانة وليست مجاملة أو نفاق والله يعلم ويشهد على ما اقوله
أنني أحمد الله أنه في زمن أبو متعب تقلص الكثير الكثير من هذه العنصرية ولو بنسبة
تتراوح من 30% إلى 40 % تقريبا فهو يسعى إلى العدل بعيداً عن التصنيف
ونسأل الله تعالى له أن يوفقه وأن يرينا من أفعاله ما يرضينا عنه يوم الدين .

الكاتب الرائع والعزيز خالد ين علي كل الشكر لك
على الطرح الجريء والفكر المنير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرووبقاياووح

الغالي خالد بن علي

جميل بكل ماتطرحه لنا

بوس لي قلبك

لك

و
ر
و
د
ي

لك مني أرق تحية وتقدير لسمو حضورك

خالد بن علي
سلم فكرك النير الراقي
حوار صريح وجميل
من القلب لك كل الود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمااان حمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاعر والكاتب القدير/ خالد بن علي ....
طرحت موضوع طالما تمنيناه يطرح ليس في المنتديات فقط ولكن في وسائل الاعلام وفي المناهج وفي كل مكان { بارك الله فيك وأثابك خير الثواب }
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}
هذا هو ديننا وهذه عقيدتنا اذاً هذا هو الأصل ....
مانحن عليه الآن يعود لأسباب كثيره اولاها ضعف الوازع الديني ,ثم عدم الوعي الثقافي بالمجتمع بأن العصبيه القبليه نار تحت رماد تشتعل بزوال سبب اخمادها
ايضاً للأب والأم والمعلم دور كبير في الوعي باهمية الوحده للوطن
وان هذه النعرات قد تسبب تفرقة نعاني منها نحن كثيراً في التعامل او في الزواج او حتى في امور تسيير المعاملات ...
والمصيبة العظمى انها الان ليس في الشمال والجنوب والشرق والغرب
الآن هناك تحيز بين ابناء القبيله نفسها نشاهده في الحرم التعليمي فنتعجب ....
اذاَ : لابد ان يناقش الامر بواقعيه وتجرد من الأنا نبدأ من أنفسنا ونربي أبناءنا على ذالك
ولا نتحدث عن أنفسنا باستحياء كلنا امة وشعب واحد لافرق بيننا ...
فهل نحن امة منحت الجدل وحرمت العمل..
فلنبدأولننتقد انفسنا ونجعل نوايانا نصب اعيننا..
ونكون واقعيين ونحاسب انفسنا قبل الآخرين..
وليكن هدفنا وحدة الاسرة والقبيله والامة
تقبل مروري المتواضع وبارك الله فيك ونفع بما نتناقش به ...
...
...
ايمااان حمد

حضورك فيض من حقيقة للأسف حاضره للأسف في المجتمع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها يوسف

الاخ العزيز خالد بن علي
مرور أخر للأستفسار عن قانون الزواج في المملكة
انتم تجدون صعوبة بالزواج من نفس المملكة وكيف لو كان الزواج من الخارج
وهل يحق لمواطن سعودي من الزواج باجنبية من بلد عربي اخر
وهل يسجل العقد في المملكة ويعترف به

قال تعالى في كتابه العزيز:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}

تم الإجابة على الخاص

الزواج صعوبة لدينا

بسبب الطفرة التي حدث

والتي غيرت مفاهيم كثيره بين المجتمع

لأنها لم تشمل جميع المناطق في المملكة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود بن محمد

القدير خالد بن علي


اسعد الله صباحك بكل خير

كنت هنا وقرأت فكرك بكل حرف وبكل جملة وعبارة كنت بمثابة طبيب وضع المشرط على الجرح ولكن تناسيت ان الجريح خلفه وحوش لاترحم لمن فتح جروح الضحيه انت كمن يفجرقلب الجريح ثم يهدد ويتوعد . كما قال اخي النائف نحن شعوب تعودنا ان نرقص نطبل دون ان نعلم لمن ومتى وكيف وتعلمنا ان نخفي الحقيقة ولا نقترب منها . والسبب اننا نقول مالا نفعل ونخفي مالا نقول تجدنا نقول ان اختلافنا بالرأي لايفسد للود قضية ومتى اختلفت معك بالرأي اصبحت ضدك وعدوك ؟ سبق وطرحت نفس الافكار ولكن بطريقة اخرى وللاسف كما أشار الاخ النائف انقلبت الطاوله وتحولت القضية الى سياسة وتهديد هكذا نحن من لايطاوعنا يصبح عدونا .

الاسباب كثيرة من اهمها واساسها منطق من 6 حروف {{ إنتماء }}
لايوجد إنتماء علينا ان ندرك ان هناك فرق بين الانتماء للوطن والانتماء لقبيله او لافراد علينا ان ندرك ان الانتماء هو للوطن فقط للوطن للاسف الاغلبية لايوجد لديهم انتماء للوطن انما لديهم انتماء للقبيلة او لافراد معينون .


ثانيا - الولاء هو مفقود بكل ماتعنية الكلمة لان الولاء مرهون بالمصالح والدليل على ذلك وجود طبقات المجتمع المختلفه تجدها تتقارب بسبب المصالح وهذا جعل بديها ولاء نحو مصالحها


ثالثا - الوفاء هذه الصفة فقدها الكثيرون بسبب ما لحق بهم من اضرار بسبب عدم وجود الانتماء والولاء الا لفئات محدده .

رابعا - القانون لان القانون اصلا هو من فرق المواطنين الى فئات وطبقات كان اساس شرارة المعركة .تجد هذا واضحا في تعاملات الدوائر الحكوميه وكافة الشروط التي وضعت لتكون
مفارقات وطبقات من هنا كانت الشرارة التي اشعلت الفتنه على مستوى الافراد واختلاف التعامل بالجهات اكد هذه الفروقات وساعد على انتشارها هذا ابن فلان وهذا ابن فلان هنا
التاكيد دوما لماذا لايكون القانون واضحا وصريحا دون طبيقية في تطبيقة .

خامسا - فقدنا مبادئ ومعتقداتنا الدينيه والتربية الصحيحه وكان الانفتاح على العالم الخارجي بالسلبيات لا بالابجابيات بمعنى اخذنا السلبيت التي تتنافئ مع مبادئ اجدادنا فكانت حضارتنا
وتطورنا سلبي لم ناخذ منها الا القشور البحث عن العادات والتقاليد التي جعلتنا نظهر بمظهر سيئ لدى الاخرون وهذا انعكس علينا .هنا ساتوقف للنقاش ماذا اخذنا من الغرب حتى
نظن انفسنا تحضرنا لم نصل الى الشتات الا بتلك الافكار .


سادسا - نكران الجميل والمعروف للاخرين اوصلنا الى نكران الاهل والاقارب ولا تستغربوا لو رجعنا للوراء سنوات ةتدبرنا حالنا لوجدنا اننا كنا في حال افضل من الان المدرس كان عربي
المهندس كان عربي السقى كان عربي البائع عربي السباك عربي المعلم البنى عربي اذا كل البيئة التي ساعدت في نهضتنا هي بيئة عربية مسلمه ساعدت وساهمت في بناء
النهضة بعد ان وصلنا للقمة واصبحنا نمتلك ونمتلك اصبحنا نشنئز ونستعير من هؤلاء بل ونضع فيهم كل اسباب الفشل وكل اسباب مشاكل مجتمعنا .والمصيبة والسواد الاعظم ان
فشل شخص او عمل مصيبة تبررت الاسباب انه ليس من بالاصل مواطن وان نجح وبرز حتى وان كان من اصل هندي قالوا مواطن ياللعحب على منطق حكمنا على الناس .



ثامنا - الضمير اصبح الضمير في ثلاجة الموتى هناك مصلحه سوف يبيع الدنيا ومافيها لايفكر في وطن ولا يفكر في بشر ولا قوانيم بل يبيع ضميرة قد يتهم برئ قد يسجن مظلوم قد يفير
مجرى قضية قد يبيع ضميرة ويصدر حكم ظالما لايهم بل مايهم المصلحة التي سيجنيها من وراء مركزه او وظيفته فكيف تطلب من شخص كهذا ان يكون مواطن شريغا .



تاسعا - الظلم نعم الظلم ظلمات يوم القيامه فرقنا بين الناس والجنسيات والقبائل وتنكرنا لهذا ونصرتنا لهذا جعلنا نظلم انفسنا قبل الاخرين وقس على هذا كم من الاحداث .


عاشرا - عدم وجود الانتماء والولاء والوفاء والاخلاص و تصنيف الشعب الى فئات وطبقات حعل الكل يسعى الى تحقيق اهدافه واطماعه واوجد الحقد بين الطبقات .



الحادي عشر - ازدواجية المعايير مرات يمنع الزواج من الخارج ومرات يسمح ومرات يصبح تجارة اذا لا قانون هو ممنوع عن فئات وطبقات ومسموح ومصرح لفئات اذا هنا الخلل هنا اوجدت الدوله فرصه لبناء طبقات من الشعب واعطت الموظفين فرصة للتلاعب لماذا هذا التناقض ثم سمحت بالتجاوزات .





اخي الكريم خالد هناك واقع مر نعيشه ورغم ذلك تقبلناه بمراره وحسرة لان الظروف المحيطه كلها تؤكد على بقاء تلك الفوارق والطبقات وهنا من يسعى للترويج لها
الله يستر وما يكون كلامي هذا يزهل ناس وتعمل من ردي قضيه .


اكرر شكري وتقديري لطرحك




::

شكرا لحضورك الراقي

على فكرة لا بد ان نتعرف أن الوسط منتشر في الكثير منهم

الخيلاء والكبرياء ومشاكل تحقير النسب لغيرهم حتى في ما بينهم

نسمع عندهم عود دخان وخضيري مسميات غريبة مدري من وين مستوردة

حتى في الجنوب في بعض مناطقه يقال كلمة صانع للبعض

كنوع من الإحتقار لكن بدرجة جدا لا ترى ومستنكره من الكثير

لكن لنا في الرسول صلى الله عليه وسلم قدوه

أجاب عن جميع ما أشرنا عليه بأحاديث منها



( الإيمان ها هنا - وأشار بيده إلى اليمن - والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين - عند أصول أذناب الإبل ، من حيث يطلع قرنا الشيطان - ربيعة ومضر )


وكذلك في اسناد جيد

( الفخر والخيلاء والكبر في أهل المشرق ، في ربيعة ومضر )

لذلك نجد في الوسط نجد والقصيم تغاريد خارج سرب الوطن

ننوصف اهل الجنوب بأننا يمنين والحمد لله على ذلك فخر وعزه في كون اصولنا يمانيه

ويصفون أهل الحجاز بطرش بحر حجازيين ونسو ان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم من أهلها

والصحابة الأوائل منها

ولكن الحمد لله والوطن يحتاج الكثير منا

لنبني للغد

متابعه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود بن محمد

اتمنى ان نناقش الموضوع كما اشار اخي خالد بشكل منطقي وصريح

ثم بيناقشني من يشاء فيما قدمت من اسباب فقد اكون مخطئ او مصيب

::

حضورك كان ذو طابع وطني

دمت بكل حب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الألم

رائع وانت ذكرتها في موضوعك لنرجع لكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ،

ولننسى البغضاء والشحناء ولتصفا قلوبنا ،

ولنترك التعصب فالتعصب مذموووووووووووم ~

الروعة في حضورك

بهذا العطر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد بن هادي

العنصرية القبلية والطائفية هي ثقافة مجتمع أولا وأخيراً
فإن وجدت المناخ المناسب لها نمت وإستفحلت وسيطرت
وإن كان المناخ غير مهيء لها ماتت وأندثرت وزالت
وقد كانت موجودة قبل الإسلام وعندما بعث الله نبيه محمد
صلى الله عليه وسلم بالحق نبياً زالت هذه العنصرية الجاهلية
الممقوتة من ثقافة المجتمع .. وإن بقي منها النذر القليل أحيانا
بين بعض أشراف قريش ممن شاخوا وشابوا فيها وعليها ..
ففي زمن النبوة رأينا عبداً حبشيا بعد ان أسلم أصبح سيداً من ساداة
الجنة وهو سيدنا بلال ابن رباح رضي الله عنه وارضاه ..
نعم كان الإسلام هو منهاجهم وأساس ولائهم وبرائهم وهذا شرع الله
وكان هو أساس عدلهم وتصنيفهم ومعاملتهم مع بعضهم ومع غيرهم
ولكن عادت بعد أن تحولت الخلافة إلى ملك عاض وأثرة مقيتة
فعندما يستأثر الحاكم في أي بلد أو زمان أو يستأثر القوي والمستغلب
بالأرزاق والثروات ويبدأ يصنف الناس حسب هوائه حتى يستأثر بحصة الأسد
من المال العام هو وقبيله وحاشيته ومن حولهم ويصنفهم على أساس عائلي وقبلي
وعرقي ومناطقي وطائفي ومذهبي وفكري و و و وأخيراً مواطن وأجنبي
فلا تستغرب أن تسود هذه الثقافة العنصرية المقيتة المجتمع .

بالنسبة لبلادنا السعودية وفي زمن من الأزمان أنتشر الجوع والفقر والجهل والرذيلة والأثرة
وتغلب من تغلب وأصبح المسيطر فأمتلك الأرض ونصب نفسه سيداً عليها وكان مصدر
الرزق الوحيد للضعيف أن يعمل لديه مزارعاً أو خادماً أو صانعاً
فحتى يفضل ذاك القوي نفسه على الضعيف صنفه بالصانع أو الخادم ومع مرور الزمان قدح في نسبه
فظهر القبيلي والخضيري .. والميتين وعشرين والمية وعشرة .. الخ الخ الخ

ولا أود الحديث أكثر وأكثر .. ليس خوفا ولكن حفاظا على سلامة الموقع
ولكن للأمانة وليست مجاملة أو نفاق والله يعلم ويشهد على ما اقوله
أنني أحمد الله أنه في زمن أبو متعب تقلص الكثير الكثير من هذه العنصرية ولو بنسبة
تتراوح من 30% إلى 40 % تقريبا فهو يسعى إلى العدل بعيداً عن التصنيف
ونسأل الله تعالى له أن يوفقه وأن يرينا من أفعاله ما يرضينا عنه يوم الدين .

الكاتب الرائع والعزيز خالد ين علي كل الشكر لك
على الطرح الجريء والفكر المنير

كنت سامي جدا في حضورك

اسعدني ما قرئت هنا