أتأمل فلك المساء ولا أرى إلا طيفك
يتمادى الحنين إليك ,,, حتى الفجر
حين يداعب النسيم خصلات الندى
ويرشف من قطراته قبلة
فيجن التوق في خلوتي
إليك أنت ,,
وتعويذة خمرك
وقبائل عناقك
يامقلة الأماني .
*
فجر

مشتاقة لك
عد المطر
وأعداد برق السحابة

مًسٌِِّآء يَتُِِّْجًِْدًٍدًٍ فْيَهٍَ آلحٍّنْيَنْ لعًٍبٌَِقٌٍ آلحٍّرٌٍوٍفْ
مًسٌِِّآء آلشًِْوٍقٌٍ لـِِّ سٌِِّكَبٌَِ آهٍَآزٍُيَجًِْ آلهٍَوٍى
وٍتُِِّْمًتُِِّْمًآتُِِّْ آلرٌٍحٍّيَل
مًسٌِِّآءُ آرٌٍوٍعًٍ
مًسٌِِّآءُ آجًِْمًل
مًسٌِِّآءُ آلـِِّ آهٍَـِِّ

مساء هادئ
يدثره الحنين ,,, لأرواح نعشقها بجنون .

عندما يمسي الكون ويرتدي حلة السواد
أشعر بالخوف ,,, وتشتعل الروح حنين
أحتضن أطيافك وتهيم روحي المتعطشة لروحك
فوحدها تغنيني ,,,
وتعيد لي ابتسامات جمدت على ثغري .

مساؤك الفرح...
من هنا قدمت...
فضج المكان بكٍ يالحن الفرح
مسااؤك حب وشووق لاينتهي

مررت من هنا ولم يطيب لي الخروج دون المرور على مساءاتي
فهي ليست حروف عقيمة ،، بل أرواح كانت تسامرني
اقتسمت معي النبض من خيوط الظلام إلى نوافذ الفجر
,
,
لا تموتي ,,,, مازلت أحبك ,,,

حَنِيْن يَا لِهَذَا الْحَنِيْن إلَيْكِ يَأْخُذُنِي كُلَّ آهَةٍ كُلَّ حِيْن وَ أَنْتِ عَنِّي لاهِيَةٌ تَهْرَبِيْن تَتَوَارِيْن تَتَجَاهَلِيْن وَ الْقَلْبُ مَعْبَدٌ عَامِرٌ بِالأَنِيْن فَمَتَى الْفَجْرُ يَتَرَفَّقُ وَ يُوَاسِي الْحَنِيْن؟!!

لم أكن لأطل من شرفتي ,, وأريق عذرية اعتكافي
لولا هذا الحرف النابض بالحنين
أطربني ,,, فتذكرت مجنونآ يشبهك
وحرفآ تسائلني المساءات عنه يحمل ملامحك
يأخذ مكانه على الطرف الآخر من النبض
’’’حيال’’’
أسأل عنك ,,, وشرفات المساء تسأل عنك ؟
’
’
مودة لروحك تطرزها أكاليل الفل .

سأغفوا غفوة انتشاء ,,
لحين مساء ’’
يختال كعبق البنفسج.