نمت وحلمت ..
وصحيت ما كني حلمت..
حاولت أبا أرجع .. ثم أنام..
ثم اتذكر ما حلمت .. وما قدرت!
وعقب السنه شفت الحلم..
واقع .. حقيقة..
ثم قلت:
الله علينا يا حلم !
ليش التغطرس والتعالي!
وتخون عشرتنا ليالي!
قال الحلم :
ما هو تغطرس يابعدي..
ما هو تعالي ياسعدي..
ما غير خوف انك تقوله..
ثم تنصدم عند المقولة..
الله علينا يا حلم !
ما هان فيك انك تقول:
الزين وأعوانه جفول..
وابو عزيزي ينتخي..
من قبره بصوت (ن) قوي..
ياتونس الخضرا,,
افرحي،، ثم زغردي،،
ثم ارقصي،، ثم اخطبي ود الشعوب!
فالشعب باقي لا يزال..
هو الاهل... هو راس مال.....
واما الحكومة زايله !
مهما حصل متمايله
والله علينا ياحلم !
ماهان فيك انك تقول:
حسني واذنابه فلول..
ومرسي من بعد السجون!
قاد الحكم.. وارسى الحلول..
ثورة شباب.. ثورة شباب..
كم غيرت شايب وشاب!
غيرت حسني علاء !
وصلت مرسي سما !
والله علينا ياحلم !
ماهان فيك ان تقول :
وش كلف معمر يقول :
الي الامام الي الامام ..
مايعرف انه قد حكم ..
اربعينٍ (ن) ثم ظلم ..
ثم تغطرس .. ثم تعالى ..
ثم تكبر .. ثم تهبس ..,
ثم جعل شعبه جروذ ..
وللنصايح ماسمع ...
وللصوايح تستمع ..
وقد كان تفكيره نشاز ..
وان البلد قد استفاد ..
من حكمه الماضي وفاز ..
ويعتبر ان البلد !
باسمه مسجل للابد !
مايعرف انه ينقتل !
ثم ينقتل ! ثم ينقتل !
ثم يظهر السيف الابن !
ثم يتهدد ويتوعد !
ثم تقطع اصبع في يده ..
ثم يرمى في سجن بلده ..
وأما النسا قد اهربوا ..
لارض الجزاير وقعدوا ..
نسيوا الترف واتشردوا ..
وهاذي نهاية من يدوس ..
افكار شعبه والنفوس ..
وهذه نهاية كل ظالم !
لابد من شعبٍ مقاوم ..
وقد قالها الشاعر زمان :
اذا بغى الشعب الحياة ..
فعلى القدر ان يستجيب ..
وهذا القدر قد استجاب ..
وهذا الربيع العربي ..
الظاهر انه مايزال ..
في اول بداياته محال ..
انه يوقف بالثلاث..
ومن بغى ود الشعوب..
فاحسن عليه انه يتوب ..
ويغير الفكر القديم ..
ويشارك الشعب الحكيم ..
فالشعب من بعد الربيع !
ماهو شعب قبل الربيع !
وهذا الحلم يا عارفين !
اصبح حقيقة مو خيال !
اصبح حقيقة مو خيال !
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس