#1
|
|||||||
|
|||||||
أنامل وآمال
أنامل وآمال ماذا يُضيرُكِ وهذا الأحمرُ مُتَقِدٌ مَضمونُهُ الحُبُّ أسطورةُ الحكاياتْ ثَوبٌ من نَسيجٍ مُسْدى باعتبارٍ مَمْهورٌ بِخِتمِ الجَمالْ يأتي في لُجّةِ السّوادِ الناصِعِ تحت خِمارٍ مُزركشٍ يصبُ اللهفَ حرباً بين شارعِ اللّحظةِ وساحِ القتالْ ارْوِ لِمدنِ الزِّحامِ رحيلَكَ يُرافقُ العيونَ المُسْبَلَةِ وخرائطَ المسافاتِ على أوراقٍ تَصْبِغُ حِبرها أناملُ الآمالْ للحُلمِ ذِراعاً لا يَتأبَطَهُ سوى المَدى يُعانقُ شفاهَ البدايةِ تَتْلوهُ نهايةُ الشّقِ القائمِ في غَمْرَةِ تَدافعِ نِقاطِ المقالْ كيفَ لقاربِ المُضيِ أنْ يَرْبِطَ سفينةَ الأمْنيةِ بمرْساةٍ خياراً لا يليقُ إذا ما سَنا قُرْصُ الدّلالْ كوني نَصْلاً يلتهمُ الشّمسَ النائمةَ خارجَ مدارِ الإرادةِ المقيدةِ لنْ يَكْتُبَ الفَصْلَ سوى قلبٍ خَفَقَ بِضَرَباتِ المحالْ 15 كانون الثاني 2015 أحمد الشّيخ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|