|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-21-2010, 07:39 PM | #21 |
شـــاعره واعلاميه
|
أدونيس (Adonis)
هو أحد ألقاب الآلهة في اللغة الكنعانية - الفينيقية، فالكلمة أدون تحمل معنى سيد أو إله بالكنعانية مضاف إليها السين (التذكير باليونانية) وهو معشوق الإلهة عشتار انتقلت أسطورة أدونيس من الحضارة والثقافة السورية القديمة للثقافة اليونانية القديمة وحبيبته صارت أفروديت. يجسد الربيع والإخصاب لدى الكنعانينوالإغريق. وكان يصور كشاب رائع الجمال. |
اقتباس |
06-21-2010, 09:01 PM | #24 |
شـــاعره واعلاميه
|
فصل أدونيس عام 1995 من اتحاد الكتاب العرب في سورية لحضوره لقاء في غرناطة ضم من بين من ضم كتاباً وسياسيين إسرائيليين وغير إسرائيليي،ن وأثار ذلك الفصل ردود فعل واسعة في أوساط المثقفين العرب بين مؤيد لقرار الاتحاد على اعتبار أن سلوك أدونيس يندرج في إطار ما يطلق عليه «التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني» وبين معارض للقرار ومدافع عن أدونيس على اعتبار أن ذلك القرار لا ينقص من مكانته، واجتهد آخرون فقرؤوا القرار قراءة سياسية، وشمل الاهتمام بفصل أدونيس كتاباً من معظم الأقطار العربية وطرح الموضوع في نقاش جدل حول مقولة التطبيع الثقافي. موقف الاتحاد اليوم
|
اقتباس |
06-21-2010, 09:04 PM | #25 |
شـــاعره واعلاميه
|
وعن هذه الحادثة يقول أدونيس:
«كان مؤتمراً نظمته اليونسكو للبحث في ما بعد السلام لأن اليونسكو تعتبر أن السلام آت، لم يكن المؤتمر حواراً بين العرب واليهود، وإنما كان مؤتمراً للتأمل في مرحلة ما بعد السلام، ودعي إلى هذا المؤتمر زهاء عشرين شخصاً من فلسطين بالدرجة الأولى ومصر والمغرب العربي وسواها وكنت من بين المدعوين العرب. ما قلته: إن «إسرائيل» اليوم تنتمي إلى المنطقة يعني إلى منطقة قامت ثقافتها أساساً ومنذ البداية على التمازج بين عناصر متعددة ومختلفة منذ السومريين والبابليين والأكاديين حتى الفينيقيين لذلك فالثقافة في هذه المنطقة ثقافة تمازج وتفاعل وأعطيت أمثلة في المناقشة أن العرب أفادوا من جميع العناصر الأخرى التي كانت موجودة في المجتمعات الإسلامية وبشكل خاص المسيحيين واليهود لتكون حضارتهم حضارة منفتحة. وطرحت على «إسرائيل» أمام الجميع في المؤتمر هل ستعيد «إسرائيل» النظر في ثقافتها ولا أعتقد أن لديها ثقافة في هويتها وهل ستظل ذات هوية مغلقة، لا يمكن أن يكون هناك سلام بين هوية منفتحة حضارية تعترف بالآخر وهوية مغلقة تريد من الجميع أن يكونوا تابعين أو خاضعين لها بشكل أو بآخر، من دون إعادة النظر هذه لا يكون السلام، هذا جوهر ما قلته وهناك غضب اليهود مني غضباً شديداً لأنهم أحرجوا فلم يستطيعوا القول بنعم أو لا فصمتوا صمتاً كاملاً». أما التطبيع فيرى أدونيس بأنه كلمة من خارج الثقافة ولا علاقة لها بالثقافة، وإذا دخلت اللغة فإنها ستكون أكثر من مقبرة. «إذا كنت ضد التطبيع حتى داخل لغتي وداخل ثقافتي فكيف يمكن أن أكون مع التطبيع بين لغتين وثقافتين». أدونيس ونوبل |
اقتباس |
06-21-2010, 09:26 PM | #27 |
شـــاعره واعلاميه
|
قيل............
إن أدونيس يتعامل بانتقائية مع التراث حيث يقوم بتوظيفه أيديولوجياً لصالح معتقداته وما ينادي به، واتهم بأنه يجيّر الثقافة العربية لصالح الثقافة الغربية وكان يتساءل دائماً عن الكيفية التي يقوم بها الباحث في التراث العربي لخدمة الثقافة الغربية فبنظره أن من يخدم الثقافة الغربية هو البرامج التربوية والتعليمية القائمة على أسس غربية وغير عربية، هذه البرامج التي تتبع بشكل أو بآخر للأنظمة التربوية والثقافة الغربية والمتمثلة أيضاً بالقمر الصناعي والنمط الاستهلاكي وغيرها ويحمل أدونيس على النقاد وإهمالهم لهذه المسألة والذين لا يهتمون من التبعية للثقافة الغربية إلا بأبحاث التراث وبالشعر العربي. |
اقتباس |
06-21-2010, 09:28 PM | #28 |
شـــاعره واعلاميه
|
«أتساءل لأي درجة مثل هذا النقد واهن وضعيف إن شعري عربي وأبحاثي هي في ديوان الشعر العربي واللغة العربية»
أما الدين والسياسة، فيرى أدونيس أن ربطهما ببعضهما يفتت المجتمع على العكس من الدعوة إلى توحيده محولاً الصراع الثقافي عن المعنى من أجل مزيد من المعرفة إلى صراع من أجل مزيد من الهيمنة، هيمنة فريق في المجتمع على غيره وهذا ما يحول الصراع في المجتمع إلى نوع من التآكل الداخلي المتواصل بدلاً من أن يكون كما هو الشأن في المجتمعات الشعرية. «يجب أن يكون الصراع من أجل مزيد من الحرية ومن التقدم ومن البحث والمعرفة» الشعر وأدونيس يرى أدونيس أن أجمل شيء في الشعر أنه لا يحدد فعندما نحدده نفقده تماماً لأنه حالة لوصف علاقة الإنسان بالإنسان أو بالعالم أو الأشياء ويتجلى النص الشعري في علاقة الكاتب باللغة فالشعر عنده أعلى أنواع التعبير لأنه يستطيع أن يعبر عن كلية الإنسان. ويرفض أدونيس أن يكون للشعر مرجعية ويرى أن الشعر نفسه يحب أن يثوّر الشاعر على نفسه وعلى الشعر وأن يبتكر قواعده فيما يبتكر شعره إلا قاعدة اللغة فاللغة أداة الشاعر. «اكتب شعراً عظيماً تخدم قضاياك العظيمة، أما الشعر الرديء فلا يخدم أي قضية» |
اقتباس |
07-01-2010, 01:39 AM | #30 |
شـــاعره واعلاميه
|
في المقابلة التلفزيونية التي أجراها معي الأستاذ الشاعر زاهي وهبي (تلفزيون المستقبل، بيروت 18 كانون الأول الماضي 2007)، سمّيت رداً على سؤال طرحه عليّ، بعض الشعراء العرب الذين أجد في كتاباتهم ما يعنيني بشكل خاص، عارفاً أن الإجابة عن مثل هذا السؤال لا يمكن إلا أن يخالطها شيء من الخطأ، خصوصاً، حين يتحتم عليك أن تحفر التسمية في ثلاثة أشخاص بين عشرات. وبدلاً من أن ينظر الى هذه التسمية في دلالتها التمثيلية نُظر إليها بوصفها حكماً وتقويماً قاطعين: وقوفاً الى جانب شعراء ضد آخرين، وانحيازاً الى بعضهم ضد بعضهم الآخر. كان ذلك، بالنسبة إليّ، دليلاً إضافياً على أن الطغيان في الحياة العربية لا ينحصر في السياسة، وإنما يمتد كذلك الى الثقافة، بعامة، والى الشعر والرواية، بخاصة. فأنت لست حراً في أن تُفصح عن ذوقك أو رأيك في الشعر والرواية. وإذا تجرأت وأفصحت فسوف تُلاقي «جزاءك». خصوصاً أن بين الشعراء والروائيين مَن لا يجوز المساسُ بهم، كأنهم عجولٌ مقدسة. وبينهم آخرون ينبغي إهمالهم ونبذهم، ولا يجوز التلفّظ بأسمائهم. وبينهم آخرون كلٌ منهم يعدُّ نفسه أنه «الأول»، دون شك، ودون نقاش. |
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أدونيــــــــــــــــس |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|