ياحروف المشاعر خذتي كل القلوب معك امانه قلبي قدري منزله سامحيني غيابي عام عنك مغصوب
تكملة الموضوع
ياحروف المشاعر خذتي كل القلوب معك امانه قلبي قدري منزله سامحيني غيابي عام عنك مغصوب
تكملة الموضوع
ياحروف المشاعر خذتي كل القلوب معك امانه قلبي قدري منزله سامحيني غيابي عام عنك مغصوب
تكملة الموضوع
|
|
|
 |
|
|
|
|
|||||||
| رد علي الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-10-2013, 07:32 PM
|
#51 | |
|
** القدير / محمد آل مهيد **
. . الله يحييك مرة أخرى ويشرفني أن أجيب على الأسئلة التالية: . . (1) أقامت الشاعرة العديد من الأمسيات الشعريه في الداخل والخارج .. فما أفضل أمسيه ومكانها .. وبمَ تميزت عن بقية الأمسيات؟ سبق أن شاركتُ في أمسيات كثيرة سواء في مملكة البحرين أو الدول الشقيقة، وللأمانة جميع الأمسيات تتميز بشيٍ ما، نظراً لاختلاف ظرفها والهدف من إقامتها ونوعية جمهورها، فالملتقى الشعري النسائي الأول الذي أقيم في بداية عام 2013م بدولة الكويت على سبيل المثال تميز بكونه فعالية كبرى تجمع أطياف الشعر الخليجي النسائي تحت سقف واحد وفي مناسبة لدولة شقيقة نعتز بها، إضافة لحرص منظميها على إبراز الوجه الحضاري للشعر الشعبي النسائي بشكلٍ عام من خلال الاهتمام الإعلامي بهذا الحدث الشعري المميز، وحرص الجمهور على حضور هذه الفعالية الشعرية الكبرى، كما أقمت عدداً من الأمسيات الشعرية في المملكة العربية الشقيقة، وقد أثارني اهتمام الجمهور المغربي، من مثقفين وعامة، بالشعر والأدب، وتذوقه الكلمة الشعرية الخليجية بشغف، والأمر المثير فعلاً أن اهتمام الأخوة المغاربة بالأدب والشعر يأتي على رأس مختلف الفعاليات وهامشها، فلا تخلو فعالية إلا والشعر مساند لها، فحتى المؤتمرات المتخصصة في مجالات مختلفة كالسياسة والاقتصاد، تضم على هامشها فعاليات أدبية تدعم الغرض الأساسي من التجمع، وأما عن قياس نجاح أي أمسية فيأتي بناء على قياس مستوى التنظيم بشكلٍ عام، إضافة للحضور الجماهيري الداعم لها، ولا أظن بأني شاركت في فعالية شعرية تخلو من هذين الأمرين، . . (2) برأيك، هل الحضور المسرحي للشاعر والمتبع في الوقت الحالي في الأمسيات يضيف إلى الشاعر والقصيدة؟ لا شك بأن اللقاء المباشر بالشاعر يتيح فهم شخصيته وربطها بأدائه الشعري، أي أنها تقرّب شخصيته للجمهور، فشخصية الشاعر الحقيقية، وطريقة تعاطيه مع القصيدة وجمهور الشعر يأتي واضحاً وجلياً من خلال مثل هذه الفعاليات، ولا بد من الحرص على إقامة مثل هذا التواصل الأدبي المباشر بشكل دائم، قياس ثقافة المجتمعات يتجلى من خلال اهتمامها بمختلف صنوف الثقافة وحرصها على مثل هذه الفعاليات، . . (3) مَن مِن أفراد العائلة يقول الشعر؟ قد لا يخفى عليك أخي العزيز بأن أسرة آل خليفة لديها في سجل تاريخها شعراء كبار تركوا بصمات فريدة في مجال كتابة الشعر الشعبي، أمثال المغفور لهم بإذن الله الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ خالد بن محمد آل خليفة، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، وشعراء معاصرين أمثال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الشيخ عيسى بن خليفة آل خليفة .. إضافة لأسماء عديدة من رجال ونساء كالشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة وأخريات من وراء الكواليس، وأما عن أسرتي الصغيرة فهي متذوقة للشعر من الطراز الأول، ولكني الوحيدة التي خرجت من تحت سقف هذا البيت بقلمٍ يكتب الشعر، . . (4) هل لديكِ أبيات يتيمة، وما هي؟ لديَّ حساب شخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وفي أحيانٍ كثيرة أستعرض المعنى من خلال بيت واحد، ومن هذه الأبيات: منت فاضي وإنت في دنيا حنيني فصّ ياضي وقلبي اللي بك تصوّغ غايرٍ من كلّ شي , , كلّما قلت شيٍ قلت لي زين زين وإنت راعي الزين كلّه .. ودونك الزين غايب , , قلبك حلو .. طبعك حلو .. هاذي شروطي للمقيم ما همّني خشمٍ وعين .. أو قِيْل عنّك مُوْ حلو . . (5) قصيدة لم تستطيعي اكمالها .. ولماذا؟ ليس لديّ نص غير مكتمل للأمانة، فأنا حين أتوجّه لخلوة الكتابة أنتهي بنصٍ شعري حتى وإن استغرق مني بعض الأيام، ولكن النص غير المكتمل الذي يسكنُ بالي هو ما لم أكتبهُ في فقداني والدتي رحمها الله، فقد مرت السنون ولم أكتملُ ذهنياً منذ تلك اللحظة لأُكملُ نصاً شعرياً في هذا الموضوع، ربما لأني أرفض فكرة فقدانها من أساس، . . (6) بيت ترددينه دائماً .. ما هو؟ قد أُردّدُ بيتاً ما في فترة ما، وأستذكرُ بيتاً آخر في أحيانٍ أخرى، ولكنّ البيت الذي يكرر نفسه على لساني حالياً هو من قصيدةٍ جديدة كتبتها وهي بعنوان "فوق السحابة"، وأقول في البيت: إنت نام وخلّني أحسب حساب اللي حصل لي خلّني أجمع شتات الأسئلة وأنثر عراها !! . . أتمنى بأن أكون قد وُفّقت في الإجابة على تساؤلاتك أخي العزيز، تقبل مني كل الود،، ______________________ د. خلدية آل خليفة - مملكة البحرين ... |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة د. خلدية آل خليفة ; 10-10-2013 الساعة 07:40 PM
اقتباس |
|
10-10-2013, 07:58 PM
|
#54 | |
|
** القدير / عبدالمجيد الزهراني **
. . تشرّفتُ بك أخي الكريم، وشكراً على أطيب ترحيب، ويسرني أن أجيب على السؤال التالية: . . (1) لماذا لا يبدو الوجه الثقافي والشعري البحريني بذلك الوضوح تحت الضوء الإعلامي .. مثلما هو حادث في السعودية والكويت مثلاً .. هل التقصير من الإعلام البحريني أم من المبدعين أنفسهم؟ لا يُنكِر أي متابع للتاريخ الثقافي لمنطقة الخليج العربي الدور الرائد للساحة الثقافية البحرينية عبر امتداد الزمن، ولعلّ الإرث التاريخي لمملكة البحريني في إثراء القاعدة الثقافية للخليج تسببت في خلق نوعٍ من التراخي في شد الهمم نحو مواصلة صناعة البريق المتوارث، فالمبدع البحريني لا يزال يثري الفكر العالمي في مختلف المجالات، وليس على أي صعيد محلي أو إقليمي فقط، ولكننا بحاجةٍ لنبذ الفرقة والحسد والفردية، واهتمام وسائل الإعلام البحرينية بإبراز المبدع البحريني ودعم الفعاليات التي تقام على أرض الواقع وإعطائها حجمها الصحيح، . . دمتَ سالماً أخي العزيز وحياك الله،، _______________________ د. خلدية آل خليفة - مملكة البحرين ... |
|
|
اقتباس |
|
10-10-2013, 08:01 PM
|
#55 | |
|
** القدير / سالم بن محسن الفهمي **
. . تشرّفتُ بك أخي العزيز، وشكراً على أطيب ترحيب وعلى كل حرفٍ من نور وطيبة، أنا من يتعلم على أيديكم ففي كل تواصل علم وحكمة، شكراً من القلب مرة أخرى متمنية لقائك دوماً أينما كُنّا،، _______________________ د. خلدية آل خليفة - مملكة البحرين ... |
|
|
اقتباس |
|
10-10-2013, 09:04 PM
|
#57 | |
|
** الرائعة / فتون عنفوان الضاد **
. . شكراً يا غالية على هذا الترحيب الذي أخجلني وربي، وأتمنى من الله تعالى بأن أوفّق دائماً لإرضائكم من خلال قلمي الصغير، ويسرني أن نكتشفُ معاً تساؤلاتكِ التالية: . . (1) كل شخبطة تنتهك عذرية الورقة لها معنى وتخبر عن الشخص .. فما الشخبطة التي يمارسها قلمك .. وعمّن تخبر؟ لديّ جدرانٌ أدوّنُ عليها شخبطاتي، أهمها أوراق الصحافة المطبوعة، والإلكترونية من خلال المنتديات الشعرية والأدبية، وموقع التواصل الاجتماعي تويتر، وتتنوعُ مخرجاتي ما بين مقالات متخصصة، قصائد شعرية متكاملة أو على هيئة أبياتٍ متفرقة .. أو نثرٍ معقود .. وجميعها يعكسُ تجاربي، انطباعاتي بآمالي ويأسي، بفرحي وحزني وتطلعاتي ... وأعز من يسكنُ هذا القلب، . . (2) ورد في النبأ على لسان أحلام مستغانمي قولها : ( هناك مواسم للبكاء الذي لا دموع له هناك مواسم للكلام الذي لا صوت له هناك مواسم للحزن الذي لا مبرر له ) ما هي المواسم التي تهطل فيها مزن محابرك .. وماذا يحمل غيثها؟ في الحقيقة، جميع هذه المواسم تكتبني، وتحمل في طياتها مشاعري وانطباعي، وكثيراً ما يكتبني التأمل أيضاً، . . (3) متى يتمرّدَ القَلَم عَلى مَساحاتِ الوَجع؟ سؤالٌ شيق، ولكنني أعتقد بأنّ عناد القلم في التعبير عن الوجع يُعد بمثابة تمرد على نفسه وعلى الوجع والرغبة الداخلية للكتابة، وقد يتمرد في شكل ثورة هائجة تكسر الوجع بنصٍ شعريٍ يصف أي شعور للحزن، . . (4) قرأتُ مما خطته الأقلام القول التالي: أصبُّ على قامتي وجع الكبرياء طهوراً .. طهورا أسائلُ ما خبأتهُ المدائن من وله العاشقين سؤلا .. سؤلا بما أنك شاعرة وكاتبة تتنفس الحرف .. ماذا تخبئ تلك المدن وكيف يتنفسها حرفك؟ أظُنُّ بأنّ الولوج لمدائن الروح بطرقاتها وأقصى أزقتها يستخرجُ مني كلماتاً لا شعورية تعكسُ ذاتي بكل ما أحتوه من سعادة، حزن، تأمل وحكمة .. إنها مدينة موازية لمدينتي الواقعية، أسافرُ إليها في اللاشعور، . . (5) كيف تعيشين الكلمة وتتفاعلين معها؟ أعشقُ كلاً من القراءة والكتابة، ولكلٍ منهما وقتٌ محدد، ولولا الكلمات لما وُجدَ الفكر الذي يثري أرواحنا بالنور .. الكلمة هي أوّل ما أوصى به الله تعالى بأن نهتم بها من خلال قوله تعالى (اقرأ) .. ولولا الكلمة لما قرأنا وكتبنا وفكرنا وتركنا بصمات، . . (6) كيف يهذب الحرف عواطفنا؟ أعتقدُ بأن تربية الشخص وطريقة تفكيره هما المسؤولان الرئيسان عن تهذيب الحرف المعبّر عنّا وعن عواطفنا، فقد يكون الحرف ضحية للشخص نفسه ما لم يتمتع بالتهذيب من الداخل !! . . (7) بات صوت خطي يؤلمني .. متى يكون الحرف مؤلم .. ومتى يكون جريمة؟ يمكن للحرف أن يكونُ مؤلماً برأيي في حال تلمسه مواضع الألم .. تماماً كالطبيب، وجريمة الحرف يكمن في انفلاتها الأخلاقي وجرّها المتلقي لمساراتٍ خطيرة أو ربما تجنّيها بما هو غير منصفٍ وعادل، . . (8) كُلَمـا بَرَيتُ ( القَـلَـم ) .. بَرَانِي .. ماذا يمثل لك القلم. القلمُ متنفّسي، أوكسجيني، يصبُّ شخصيتي وخبرتي وتجاربي من خلال الحروف، أداة لتعبيري المقروء، . . (9) ما الذي تحملهُ سلّة أوجاعك؟ ياااه يا فتون، ما أكثر الأوجاع .. لمَ أُحَمِّلُ قارئي وجعاً فوق ما يحتمل؟؟ . . شكراً عزيزتي على هذه الأسئلة الشيّقة وفقكِ الله، وأتشرف بكِ في كلِّ وقت،، _______________ د. خلدية آل خليفة - مملكة البحرين ... |
|
|
اقتباس |
| رد علي الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
العرض العادي
