10-05-2010, 08:35 PM | #81 |
|
كلما تقدمتْ خرافُ الأمواجِ الغاربة بأعناقها البضّةِ الناصعةِ إلى سكين الصخور قهقه البحرُ عالياً وأصطبغَ الأفقُ بنجيعِ الشفق |
|
10-05-2010, 08:37 PM | #82 |
|
يتراكضُ الشجرُ في عينيها … صاعداً نحو جبلِ روحي الأجردِ أمدُّ أصابعي لبرعمٍ – في روحي – يتفتّحُ للتوِّ فتغزني أشواكُ البعاد |
|
10-05-2010, 08:37 PM | #83 |
|
مالي أبحثُ عن البحرِ وهو بين أصابعي أقصدُ : شعركِ 2/10/1991 بغداد * عندما لمْ يرني البحرُ تركَ لي عنوانَهُ: زرقةَ عينيكِ .. وغادرني 2/10/1991 بغداد * هرعتْ إلى غرفتها لتردَّ على رنينِ الهاتف الذي كانتْ أمواجهُ ترتطمُ بالصخورِ والجدرانِ والمرايا وتتشظى في الأثير عندما رفعتِ السماعةَ سَكَنَ البحر 1991 بغداد * من أجلِ أن لا يصاب البحرُ بالإحباطِ حين تهجرهُ المراكبُ تعلّمَ – مثلي – أن يغطي جراحاتهِ بزبدِ النسيانْ 25/10/1991 * أيتها الفكرةُ اللابطةُ كسمكةٍ عنيدةٍ في حوضِ اللغة أحاولُ أن أتتبعَ مساركِ في خطوطِ الماء فتبتلُّ أصابعُ ذهني وتزلقين ماذا أفعل؟ إذا كانتْ أوراقي لا تسعُ البحر |
|
10-05-2010, 08:39 PM | #84 |
|
يلعقُ المطرُ جسدكِ.. ياه.. كيف لا يغارُ العاشق 4/6/1991 بغداد * أمامَ المرآةِ كان المطرُ يتساقطُ على النافذةِ وأنا كنتُ ألملمُ نهاياتِ الضفيرةِ .. عن دموعِ المشط 1991 بغداد * الفتياتُ يحملنَ المظلات خشيةَ البلل لذا… يزعلُ المطرُ.. ويرحل 13/9/1991 بغداد * قطراتُ المطرُ تتسلّلُ تحتَ قميصكِ تلحسُ عسلَ حلمتيك وأنا أمام زجاجِ النافذةِ ألحسُ دموعَ المطر 4/6/1991 بغداد * مَنْ يغسلُ للمطرِ ثيابَهُ اللازورديةَ؟ إذا اتسختْ بغبارِ المدينةِ وأين ينامُ إذا رحلتِ السحبُ؟ وتركتهُ وحيداً، ملتصقاً على زجاجِ النوافذ المغلقة وحين يفكّرُ بمصاحبةِ امرأةٍ… مَنْ ستتسكّعُ معه في الشوارعِ؟ وتتحملُ بروقَهُ ورعودَهُ؟ …… ……… واضعاً يدَهُ على خدهِ ويفكّرُ في غربةِ المطر 3/10/1993 عمان * أيها المطرُ.. إبقَ في الشوارعِ نزقاً كالقططِ والأطفالِ ابقَ على الزجاجِ لامعاً منساباً كقطراتِ الضوءِ ولا تدخلْ في معاطفِ الأثرياء إلى المحلاتِ خشيةَ أن تتلوّثَ يداكَ البيضاوان بالنقود 4/6/1991 بغداد * المطرُ أبيض وكذلك أحلامي. ترى هل تفرّقُ الشوارعُ بينهما؟ المطرُ حزين وكذلك قلبي ترى أيهما أكثر ألماً..؟ حين تسحقهما أقدام العابرين 4/6/1991 بغداد * أيها المطرُ يا رسائلَ السماءِ إلى المروجِ علمني كيف تتفتقُ زهرةُ القصيدةِ من حجرِ الكلام 1991 بغداد * حين يموتُ المطرُ ستشّيعُ جنازتَهُ الحقولُ وحدها شجيرةُ الصبير ستضحكُ في البراري شامتةً من بكاءِ الأشجار 4/6/1991 بغداد * المطرُ يعبرُ الجسر المواشي تعبرُ الجسر الغيومُ تعبرُ الجسر الحافلاتُ تعبرُ الجسر أيها الجسرُ – يا قلبي – إلى مَ تبقى منشطراً على النهر ولا تعبر الضفةَ الثانية 4/6/1991 بغداد * أيها المطرُ – يا صديقي المغفّل – حذارِ من التسكّعِ على أرصفةِ المدنِ المعلّبةِ ستتبدّدُ – مثلي – لا محالةً قطرةً، قطرةً وتجفُّ على الإسفلتِ لا أحد يتذكركَ هنا وحدها الحقولُ البعيدةُ ستبكي عليك |
|
10-05-2010, 08:39 PM | #85 |
|
عائداً... من غبارِ الحربِ بقلبٍ مجرّحٍ وذراعين من طبولٍ وذهب حالماً بشفتي كليتمنسترا، العسليتين اللتين كانتا في تلك اللحظة تذوبان على شفتي عشيقها ايجستوس ليلةً، ليلة عندما فتحَ البابَ رأى في دبقِ شفتيها الآفَ الجثثِ التي تركها في العراء فتذكر أنه نسي أن يتركَ جثتَهُ هناك . |
|
موضوع مغلق |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصائغ, عجلان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|