اخر الاخبار هنا اخر الاخبار هنا اخر ااالاخبار هنا

عدد الضغطات : 5,208
التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز
قريبا
بقلم :
قريبا

العودة   منتديات مشاعرهم الادبية > ۩۞۩الاقـــســــام الادبـــيــة۩ > المكتبه الادبيه لمشاعرهم
تحديث الصفحة الشاعر عدنان الصائغ

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-2010, 08:35 PM   #81


الصورة الرمزية سمر محمد
سمر محمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 101
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 10-26-2014 (10:09 PM)
 المشاركات : 5,370 [ + ]
 التقييم :  44
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




كلما تقدمتْ خرافُ الأمواجِ الغاربة
بأعناقها البضّةِ الناصعةِ
إلى سكين الصخور
قهقه البحرُ عالياً
وأصطبغَ الأفقُ بنجيعِ الشفق



 

قديم 10-05-2010, 08:37 PM   #82


الصورة الرمزية سمر محمد
سمر محمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 101
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 10-26-2014 (10:09 PM)
 المشاركات : 5,370 [ + ]
 التقييم :  44
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




يتراكضُ الشجرُ
في عينيها …
صاعداً نحو جبلِ روحي الأجردِ
أمدُّ أصابعي
لبرعمٍ – في روحي – يتفتّحُ للتوِّ
فتغزني أشواكُ البعاد




 

قديم 10-05-2010, 08:37 PM   #83


الصورة الرمزية سمر محمد
سمر محمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 101
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 10-26-2014 (10:09 PM)
 المشاركات : 5,370 [ + ]
 التقييم :  44
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




مالي أبحثُ عن البحرِ
وهو بين أصابعي
أقصدُ : شعركِ
2/10/1991 بغداد
*
عندما لمْ يرني البحرُ
تركَ لي عنوانَهُ:
زرقةَ عينيكِ
.. وغادرني
2/10/1991 بغداد
*
هرعتْ إلى غرفتها
لتردَّ على رنينِ الهاتف الذي
كانتْ أمواجهُ ترتطمُ بالصخورِ
والجدرانِ
والمرايا
وتتشظى في الأثير
عندما رفعتِ السماعةَ
سَكَنَ البحر
1991 بغداد
*
من أجلِ أن لا يصاب البحرُ
بالإحباطِ
حين تهجرهُ المراكبُ
تعلّمَ – مثلي – أن يغطي جراحاتهِ
بزبدِ النسيانْ
25/10/1991
*
أيتها الفكرةُ اللابطةُ
كسمكةٍ عنيدةٍ
في حوضِ اللغة
أحاولُ أن أتتبعَ مساركِ في خطوطِ الماء
فتبتلُّ أصابعُ ذهني
وتزلقين
ماذا أفعل؟
إذا كانتْ أوراقي لا تسعُ البحر




 

قديم 10-05-2010, 08:39 PM   #84


الصورة الرمزية سمر محمد
سمر محمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 101
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 10-26-2014 (10:09 PM)
 المشاركات : 5,370 [ + ]
 التقييم :  44
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




يلعقُ المطرُ
جسدكِ..
ياه..
كيف لا يغارُ العاشق
4/6/1991 بغداد
*
أمامَ المرآةِ
كان المطرُ
يتساقطُ على النافذةِ
وأنا كنتُ ألملمُ نهاياتِ الضفيرةِ
.. عن دموعِ المشط
1991 بغداد
*
الفتياتُ
يحملنَ المظلات
خشيةَ البلل
لذا…
يزعلُ المطرُ..
ويرحل
13/9/1991 بغداد
*
قطراتُ المطرُ
تتسلّلُ تحتَ قميصكِ
تلحسُ عسلَ حلمتيك
وأنا أمام زجاجِ النافذةِ
ألحسُ دموعَ المطر
4/6/1991 بغداد
*
مَنْ يغسلُ للمطرِ ثيابَهُ اللازورديةَ؟
إذا اتسختْ بغبارِ المدينةِ
وأين ينامُ إذا رحلتِ السحبُ؟
وتركتهُ وحيداً، ملتصقاً
على زجاجِ النوافذ المغلقة
وحين يفكّرُ بمصاحبةِ امرأةٍ…
مَنْ ستتسكّعُ معه في الشوارعِ؟
وتتحملُ بروقَهُ ورعودَهُ؟
……
………
واضعاً يدَهُ على خدهِ
ويفكّرُ في غربةِ المطر
3/10/1993 عمان
*
أيها المطرُ..
إبقَ في الشوارعِ نزقاً
كالقططِ والأطفالِ
ابقَ على الزجاجِ لامعاً
منساباً كقطراتِ الضوءِ
ولا تدخلْ في معاطفِ الأثرياء
إلى المحلاتِ
خشيةَ أن تتلوّثَ يداكَ البيضاوان
بالنقود
4/6/1991 بغداد
*
المطرُ أبيض
وكذلك أحلامي.
ترى هل تفرّقُ الشوارعُ بينهما؟
المطرُ حزين
وكذلك قلبي
ترى أيهما أكثر ألماً..؟
حين تسحقهما أقدام العابرين
4/6/1991 بغداد
*
أيها المطرُ
يا رسائلَ السماءِ إلى المروجِ
علمني كيف تتفتقُ زهرةُ القصيدةِ
من حجرِ الكلام
1991 بغداد
*
حين يموتُ المطرُ
ستشّيعُ جنازتَهُ الحقولُ
وحدها شجيرةُ الصبير
ستضحكُ في البراري
شامتةً من بكاءِ الأشجار
4/6/1991 بغداد
*
المطرُ يعبرُ الجسر
المواشي تعبرُ الجسر
الغيومُ تعبرُ الجسر
الحافلاتُ تعبرُ الجسر
أيها الجسرُ – يا قلبي –
إلى مَ تبقى منشطراً على النهر
ولا تعبر الضفةَ الثانية
4/6/1991 بغداد
*
أيها المطرُ
– يا صديقي المغفّل –
حذارِ من التسكّعِ على أرصفةِ المدنِ المعلّبةِ
ستتبدّدُ – مثلي – لا محالةً
قطرةً، قطرةً
وتجفُّ على الإسفلتِ
لا أحد يتذكركَ هنا
وحدها الحقولُ البعيدةُ
ستبكي عليك




 

قديم 10-05-2010, 08:39 PM   #85


الصورة الرمزية سمر محمد
سمر محمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 101
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 10-26-2014 (10:09 PM)
 المشاركات : 5,370 [ + ]
 التقييم :  44
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




عائداً...
من غبارِ الحربِ
بقلبٍ مجرّحٍ
وذراعين من طبولٍ وذهب
حالماً بشفتي كليتمنسترا، العسليتين
اللتين كانتا في تلك اللحظة
تذوبان على شفتي عشيقها ايجستوس
ليلةً، ليلة
عندما فتحَ البابَ
رأى في دبقِ شفتيها
الآفَ الجثثِ التي تركها في العراء
فتذكر
أنه نسي أن يتركَ جثتَهُ هناك .




 

موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الصائغ, عجلان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 11:20 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by عــراق تــ34ــم
تنويه هام : الادارة ليست مسؤولة عن اي عملية تبادل دون علمها