|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-06-2010, 12:33 AM | #121 |
|
تناهبت، العيشَ، النفوسُ، بغِرّةٍ،= فإن كنتَ تَسطيعُ النّهابَ، فناهبِ بقائيَ في الدنيا، عليّ، رزيّةٌ،= وهل أنا إلاّ غابرٌ مثل ذاهبِ؟ إذا خَلِقَ الانسانُ ظلّ حِمامُه،= وإن نالَ يُسراً، من أجلّ المواهبِ تقادمَ عمرُ الدهر، حتى كأنّما= نجومُ الليالي شَيْبُ هذي الغياهب يهوّدُ باغي الحاجِ، والليلُ مِسلمٌ،= على كُفرهِ، والأرضُ في زيّ راهب تألُّفُ غيّ الناسِ، شرْقاً، ومغرباً، = تكاملَ فيهم باختلاف المذاهب وإنّ قُطوفَ السّاعِ، فيما علمتُهُ،= أحثُّ مروراً من وَساعِ السّلاهب |
|
10-06-2010, 12:34 AM | #122 |
|
إذا غيّبوني لمْ أُبالِ متى هفا= نسيمُ شَمالٍ، أو نَسيمُ جَنوبِ تنوب الرّزايا أعظُمي، لا أصونُها= بمتَخّذٍ من عَرْعَرٍ وتَنوب فهلْ عاينوا، في مضْجَعي لجرائمي = كتائبَ من زَنجٍ، ترُوعُ، ونُوب وهل يجعلُ الأرضَ التي ابيضّ لونها، =كلونِ الحِرارِ الحُمس، لونُ ذُنوب يقولُ الثرى: كم رمّ تحتيَ للورى = وسائدُ هامٍ، أو مُهودُ جُنوب وإني، وإنْ لم آتِ خيراً أعدُّهُ، = لآمل إرواءً يخير ذَنوب |
|
موضوع مغلق |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أبو, المعري, الشاعر, العلاء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|