عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2017, 09:12 PM   #8
مراقب عام


الصورة الرمزية الوطن
الوطن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2826
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 03-20-2022 (08:57 PM)
 المشاركات : 905 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





الحلقة 9
عندما دخلت امل شقتها كانت خائفة كثيرا وضعت اشياء كثيرة خلف الباب خوفا من ان ياتى اليها و جلست على الاريكة تنظر الى الباب و بدات تفكر
امل: و هى تنظر الى الباب هو شفنى يعنى هو شفنى امبارح و عارف انى عرفت عن جريمته اكيد حايحاول يقتلى و كمان انا عينى ما قدرتش اشيلها من على بقعة الدم ...... بتوتر بقعة الدم اكيد دى من دم الراجل اللى قتله امبارح هو كان بتخلص من الجثة ...... بفزع دى اكيد نهايتى
انتبهت فجأة الى البلكون كان الزجاج مفتوح فقامت بسرعة و اوصدته و قفلت كذلك كل الشبابيك دخلت حجرتها و حاولت ان تفكر فى اى شئ اخر ولكنها لم تفلح فى ذلك فتفكيرها فى القاتل هو كل ما كان يشغل بالها ظلت هكذا لوقت طويل و عندما حاولت تنام لم تستطع ايضا و لذلك اخذت بعض المسكنات لتجعلها تنام و لتوقف هذا الصداع الذى اصابها من كثرة التفكير
فى الصباح ايقظها جرس التليفون الذى خافت منه فى البداية و لكنها ردت عندما رن اكثر من مرة فقامت وردت و هنا ابلغتها احدى الشركات انها تم اختيارها للوظيفة و ان تاتى اليوم لتستلم عملها لم ترد النزول و لكن تلك الفرصة التى طالما انتظرتها فلن تضيعها الان خاصتا و هى فى تلك الشقة التى تتمنى ان تتركها اليوم قبل الغد حاولت ان تهدا و بدات تقرا بعض ايات القرءان و تلفتت خلفها و لم تجده فى الشارع عندما عادت الى بيتها كانت قد هدات بعض الشئ فالعمل كان له تاثيره من ان يشتت انتباهها و خيل اليها بان كل ذلك هى من تخيلته فقط و انه فقط كان يحذر ليس الا
كانت الليلة احد ليالى الشتاء الباردة و السماء مليئة بسحاب كثيف و اوشكت ان تمطر و ضوء الشارع خافت كانت الساعة السابعة و النصف فى ذلك الوقت عندما عادت من عملها لم يبق على عمارتها سوى القليل عندما احست بخطوات تتبعها و لم تاتى اليها الجراة لتستدير و تعرف من وراءها قالت فى نفسها انها تتخيل ذلك و لكن الخطوات كانت حقيقية فارادت ان تعرف هل من خلفها يتبعها ام انه احد يمشى فى الشارع فقط فاسرعت خطواتها ووجدت ان الخطوات وراءها تسرع ايضا و هنا وقفت قليلا و انحنت كانها تربط حذاءها عندها سمعت توقف الخطوات وراءها بقليل و هنا بدات تجرى و كانت شقتها بعد عمارتين ركبت الاسنسير و تركت بابه مفتوح و فتحت شقتها و دخلت مسرعة ارادت ان تغلق عليها الباب بالمفتاح و هنا
سمعت خطوات خارج الباب عندما جاءت لتقفل الباب بالمفتاح وقع منها من كثرة خوفها و سمعت الخطوات توقفت و بدا الطرق على الباب و بقوة و سمعت صوت رجل بالخارج افتحى
بعدت عن الباب فى رعب دخلت حجرتها اغلقت الباب و جرت الكرسى وراءه جلست على السرير تسد اذنيها بيدها حتى لا تسمع الصوت ظلت هكذا الى ان اختفى الطرق كانت تبكى بشدة و هى مصدومة



 

اقتباس