2- متى داعبت يدآك القلم ؟

وقت أحلّني الإدراك دار المقام، ونضج الفكر واتّقد..
وبوّئتني المرحلة المتوسطة مقاعدها ، كان كل شيء حولي يثير دهشتي بجماله،
فخلبت لبّيَ السماء بنجومها والقمر، والربيع بزهره والشجر، والثلج ببياضه والنقاء، والصيف بدفئه والضياء..
كما كان لمأساة وطني السليب في نفسي دورا بليغا....
فاتّقد اليراع في يدي وداعبت الفِكَر خُلدي، فانهمر الوجد على أديم الورق رقيقا شفيفا حينا، وساخنا حارقا حينا آخر ،

وشاركت من خلال المدرسة في مسابقاتٍ شتى كنت أتفوق فيها بالمقال والقصة وغيرها
ومنها أصبحت والضّاد وقلمي على وفاق أبديّ.