انت جرحي الذي يذكرني


هل أبالي ؟

أينما كنت مـعـك....ســــأكـــون بخير ....

لايهم المكان.. لايــهـم أي زمن نعيش.... والناس وألاشجار.. هل يهم

ان يكون الطريق مزدحما أو خاليا من وقع أقدام البشر؟ هل يهم أن يطوينا

الليل بظلمته أو أن يظهر النهار لقاءنا لأعين الآخرين؟..كيف عدت فجأة

لا أهتم بالآخرين ؟.. واهيم بك كل هذا الهيام..ويحرقني الوجد .. فأذوب

كغيمة يعتصرها الحنين مطرا ... وأحيا أمرأة عرفت هويتها اليوم قربك ..

أنت وحدك يا حبيبي ..ياكل البشر يا أنت المكان ..وكل السنين السافات

والقادمات ..حبك جعلني أحس بلسعة النار تحت شمس لاهبة.. حبك جعلني

أغترق من حكمة الفجر.. فأبدا معه كل يوم حمامة تتأهب لتحلق في مدى عينيك..

حبيبي ..أنت جرحي الذي يذكرني أنني فقدت معك كل تحصيناتي , فسرت بأرادتي

في طريق لم يكن قد رسم لي ... لكنني لم أعد أبالي ... فأنت معي ..هل يهم أي سماء

أليها الوز المهاجر ... مادام قد أتبع الصوت الداخلي في الاعماق ... مادام قد عرف

سرا الأرض التي ستحتويه ..فهل يبالي أن تعثر يوما أو واجه المطر.. أو ألم بجناحيه

تعب مشوار طويل ... قل لي هل ابالي وقد بت اليوم افهم لماذا تنسى العاشقات كل ماتعلمنه منذ الصغر ؟ .....

هل ابالي ...... وانا لا استطيع الا ان انسى .... المكان


والزمان والبشر ..... هل ابالي وقد شغلني البحث عنك في كل الاماكن

...
وعذبني افتقادي لك وانت قربي وقد عذبني انني كتلك الغيمه ...
منحت نفسي للمطر

..
فاسرتني ارض عينيك ...

اذوب بك وتحي بي ...

فهل ابالي ...

انت جرحي الذي يذكرني
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس