اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمااان حمد الداعيه القدير/ شجاع الدوسري ....... اهلاً بك وحياك الله وبياك بين اخوتك في مشاعرهم الأدبيه لوجودك هنا بيننا نور يدعو للسرور والراحة النفسيه لن أطيل عليك أخي انما هي محاولة لمعرفة مايدور في نفس اخينا سؤالي: أولاً: طفولة وشباب الداعيه شجاع الدوسري .كيف كانت ؟؟ ثانياً: من خلال رحلتك الدعويه . موقف لاتنساه ابداً أثر فيك ؟؟ ثالثاً : ارغب مثلاً أن يكون ابني داعيه .هل للتربيه دور في ذالك بعد هداية الله ؟؟ الف شكر لمن طرح الموضوع . واعتذر عن الاطاله سائلين المولى التوفيق للجميع اختكم ايمااان حمد

القديرة والعزيزة أختي إيمااان حمد
هلا بك أكثر وأشكرك على كلماااتك الرائعة و ما ذاك إلا لرقيك وطيبك

بالنسة لطفولتي فأنا أرآها الآن جميلة ومن أجمل مراحل الحياة وأظن الكثير يوافقني دائماً في الطفولة ليس هناك ما يعكر الصفو فأكثرها لعب ومرح وبراءة
عشت في كنف والدي رحم الله أبي وأطال عمر أمي على طاعة يحبوني وأنا أحبهم . كان والدي حريص علي فكثير ما كان يصطحبني معه رحمه الله
وبانسبة أختي للموقف الدعوي الذي لا أنساه فأذكر موقفاً مفرحاً ويبين مدى أهمية الدعوة وأن لا نحقر أحد من الهداية مهما بلغ عصيانه
كنت بمجلس وطلب مني الكلام فتكلمت بكلام عام لم أقصد أحداً بعينه , وكان بالمجلس أحد الشباب المسرف على نفسه , أنفض المجلس وذهبت وبعد مدة طويلة جاءني هذا الشاب ومعه أحد الأخوة ليزوروني في بيتي وكان هذا الشاب مبتسماً وجهه مشرق يبدوا عليه الفرح . وبعد أن جلسوا قال: أتدري أني من بعد ذلك المجلس وأنا عاهدت نفسي أن أتغير للأفضل , قلت : ما السبب؟ قال ذكرت كلاماً أثر فيني وكأنك كنت تقصدني , فقلت له الحمدلله بل لم أقصدك ولكن الله أراد بك خيرا

أختي إيمااان بالنسبة لسؤالك الثالث فبلاشك للتربية دور في ذلك وأسأل الله أن يقر عينك بصلاح أبنائك
لك كل الشكر القديرة والمتميزة إيمااان حمد