عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2017, 09:11 PM   #7
مراقب عام


الصورة الرمزية الوطن
الوطن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2826
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 03-20-2022 (08:57 PM)
 المشاركات : 905 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





الحلقة 8

وضعت يدها سريعا على فمها لتمنع شهقة من ان تخرج تجمدت مكانها الى ان ذهب و بعدها بدقائق ذهبت الى حيث تسكن كانت تجر نفسها جر الى ان وصلت و ارتمت على السرير اغلقت كل شئ و بدات تتذكر
امل : بانفعال كان هو انا متاكدة و كانت فى ايده ايوه انا متاكدة سكين اكيد مش بيشتريها علشان المطبخ و الا ما كنش خباها كده و كمان ده كان بيتلفت وراه معاتبه نفسها انا ايه اللى خلانى بس استنى و اراقبه ليه ما طلعتش على شقتى
ظلت هكذا لعدة ساعات و بعدما اسدل الليل ظلاله على المكان خرجت و تعمدت ان تجعل الاضاءة خفيفة جدا حتى لا يرى احد ما تفعل و مشت بجانب الحائط و ازاحت طرف الستارة ببطء و امعنت النظر فى البداية لم ترى شئ و كان ضوء البلكون تلك المرة مغلق و الغرفة التى بها البلكون لم يكن بها اضاءة بل ياتى لها الضوء من الغرفة الاخرى فيظهر من بغرفة البلكون و كانه ظل
بعد وقت ليس بقصير بدات ترى امل فى هذا الظلام شخص يقف فى الغرفة امامها كان يبدوا اكثر كخيال لشخص و فجاة ظهر معه شخص اخر وبدا لها و كانهم يتجادلون امعنت امل النظر و هنا تبين معها انهم رجلان احدهما هذا المجنون و الاخر رجل اقصر و انحف منه و بعد ثوانى من المجادلة كانت امل ستدخل الى غرفتها ولكنها وقفت فى مكانها عندما رات الساكن ياخذ يد الرجل من وراءه و يربطها فيشل حركته و بعدها اختفى و اتى و كان الرجل الاخر يتلفت حوله و يحاول فك يديه عندما اتى الساكن الغريب و معه شئ فى يده و عندما كان يقلبه بدا يلمع فى هذا الضوء الخافت امعنت امل النظر و هنا تبين لها ان السكين فى يده ايقنت امل ماذا سيحدث و هنا نزلت على الارض خائفة فقد علمت انه قتل الرجل و بعض لحظات تمالكت فيها نفسها و استعادت تنفسها وقفت مرة اخرى و ازاحت الستار و هنا رات هذا المجنون و كان وحده بالغرفة راته و هو يفتح شباك الغرفة المطل على الناحية الاخرى و كان هذا المكان المطل عليه هو مكان مهجور و هو اشبه بمكب للنفايات حيث ان نفايات الحى ترمى هناك و استنجت امل ان هذا الشباك لم يفتح منذ زمن اذ انه لم يكن من السهولة فتحه و بدا يظهر الساكن و فى يده كيس بدا يلقى بمحتوياته فى هذا المكان و هو ينظر اذ يوجد احد ام لا هنا نزلت امل على الارض و مشت على ركبتها حتى عدت تلك الحجرة التى بها البلكون و بعدها دخلت حجرتها مسرعة و اقفلت الباب
قضت امل تلك الليلة و هى ترتعب من الخوف و لم تكن تدرى ما تفعل فهذا الساكن المجنون ليس بمجنون حقا بل انه قاتل ايضا ماذا ستفعل و من تخبر ؟ مر الليل و اتى الصباح و لكنه تلك الليلة لم ياتى سريعا كما اعتادته و لكنها احست ان ما مر من وقت كان اشبه بالشهور لا بالساعات رن المنبه و كان لديها مقابلة عمل كالمعتاد لم ترد ان تنزل ذالك اليوم فقد كانت خائفة كثيرا و لكنها اذا ارادت النجاة بنفسها من هذا القاتل فعليها ان تعمل و سريعا جدا تلك المرة نزلت من البيت و هى حابست الانفاس تتلفت خلفها و تخشى ان تقابله و ارتاحت كثيرا عندما وجدت الشارع شبه خالى ذهبت الى مقابلة العمل و كانت تريد ان تذهب لمنى لولا انها تذكرت ان منى ليس لديها عمل اليوم و هى ايضا لا تريد ان تحكى اى شئ حتى لا تخيفها و قررت امام هذا العودة الى المنزل و لكنها لم تقرر ماذا ستفعل بشان هذا القاتل عند رجوعها الى البيت كانت هادئة و قد قاربت على عمارتها عندما راته فجاة يظهر لها
الساكن : ينظر لها بنظرة غير مفهومة هو انتى بقى اللى سكنتى فى العمارة و الشقة اللى قدامى ياريت تخليكى فى حالك
امل : بدات ترتعب و خاصتا انها رات بقعة دم على قميصه و ثبتت عينها عليها انا انا ....
الساكن : لاحظ توترها و عينها على بقعة الدم اتسعت عينه و بنبرة تحذير بقولك خليكى فى حالك انا شفتك قبل كده و انتى بتراقبينى احسنلك اهتمى بحياتك احسن
امل : بكثير من الخوف انا ماعرفش حاجة انا عايزة اطلع على شقتى و ذهبت من امامه مسرعة طلعت على السلالم و اغلقت الباب عليها باحكام



 

اقتباس