|
♥عضو بضيافة مشاعرهم ♥د. سمر مطير البستنجي
|
أتيت مرحبا بضيفة تسمو بالقلم فكرا وبالإحساس ذوقا وبالحروف جمالا وروعة القديرة الجديرة د سمر مطير البستنجي فأهلا بها في واحات مشاعرهم الوارفة متمنين لها طيب الإقامة شكرا سندرا فأنت المبدعة دائما عبدالله البركاتي |
بسم الله...
يا رفقتي الجميلة..! يا آآل مشاعرهم الأجلاّء...! كم أغبطني على صحبتكم البهيّة! وكم أعشق تلك البقعة الخصيبة من أرض فكركم، حيث فراشات الحور تراقص خيالات الحروف المشعشعة بالأناقة.. وطيور الجِنان تبوح للقوافي بأسرار الضياء ... فيا أنتم الذين ركّزتم على أرض الفضيلة رايتي..! بكم أنا أكون؛ وبلا أنتم كالنخيل وقت فارقه السعف ذات عصفٍ فأصبح كالصريم... فشكراً لكلّكم حتى آآآخر آآآخر حدود الكون ... ولتُدِم يا ربّاه رفقتنا. سندرا... لكِ الروح تُهدي بياضها يا نقيّة. |
اقتباس:
أينما حللتَ حلّت البركات، فدمت شامخا مميّز الفكر والحرف والمعنى والمبنى يا بهيّ النقش ومليك الحروف.... |
لنبدأ رحلة الولوج الى مكنون النفس وخباياها....
1- ماذا تعني لك الخواطر ؟ خواطرنا هي تلك المشاعر الهاربة من ضيق النَفس وحيّز الضلوع وشقاوة النبض الى متّسع فسيح قد يوفّر لها حيّزا للبقاء...تتوق لأن تغازل الصُبح الوليد أو تستحمّ بالضحى الأنيق أو تسامر القمر الغريب، المهم ان تغادر مقابر دواخلنا ...فتغادرنا بأثواب الآهات أو على شكل دمعاتٍ أو ثرثراتٍ مشاكسة ، أو ربما كلمات ممدّدات بوهنٍ على توابيت الورق. |
2- متى داعبت يدآك القلم ؟ وقت أحلّني الإدراك دار المقام، ونضج الفكر واتّقد.. وبوّئتني المرحلة المتوسطة مقاعدها ، كان كل شيء حولي يثير دهشتي بجماله، فخلبت لبّيَ السماء بنجومها والقمر، والربيع بزهره والشجر، والثلج ببياضه والنقاء، والصيف بدفئه والضياء.. كما كان لمأساة وطني السليب في نفسي دورا بليغا.... فاتّقد اليراع في يدي وداعبت الفِكَر خُلدي، فانهمر الوجد على أديم الورق رقيقا شفيفا حينا، وساخنا حارقا حينا آخر ، وشاركت من خلال المدرسة في مسابقاتٍ شتى كنت أتفوق فيها بالمقال والقصة وغيرها ومنها أصبحت والضّاد وقلمي على وفاق أبديّ. |
أهلا و سهلا بالكاتبة القديرة سمر البستنجي
في هذا القسم و بالنتظار ذاط الزخ من الجمال هنا لك أطيب الأمنيات بالتوفيق أختي العزيزة |
اولا ارحب بكاتبتنا التى طوعت الحرف والانت الحركات فحظت الأبجديات بشرف كتابتها على متصفحك
سمر البستنجي معجزة تلك المشاعرة وخرافي ذاك النزف اتابع قلمك بشوق سجليني معجبة تشهق بالبكاء في ظل حرفك |
اقتباس:
كم أبتهج وقت تشاركني المكان والمقال، وقلتها؛ وسأقولها ألفاً: بكم أنا أكون وبلا أنتم سأبقى أُعاني ؛ وحروفي سكرات الوحدة الى أن نقضي ... فمعا سنبقى دائما نرنو الى علياء الحرف أيها القدير.. |
اقتباس:
حُييتِ وحيّاها تلك الأرض التي طرحت بزيزفونها المخضرّ إلينا، وطوبى لنا بكِ يا واحةً نستظلّها كلما أعيانا الهجير.. ويا حبذا أنتِ ، أيتها الوارفة الظِلال الــ طلعها نضيد ، ومرحى بالثابتة جذورها في واحات الإخلاص وفرعها شامخ حتى السماء. زيزفون: مغرمة أنا بوجودكِ يا أُخيّة الظلّ. |
| الساعة الآن 01:33 PM. |